«لن يفلت المتسببون في رحيل الطفلة جنى صقعاً بالكهرباء».. هكذا تشير مجريات التحقيقات في وفاتها، بعد أن كشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة حدثت بسبب صعق كهربائي لعمود تيار بشارع الفن في محافظة المجاردة، رغم نفي البلدية أن يكون العمود سببا في ذلك؛ ما يؤكد أن المتسببين لن يفلتوا من العقاب تأكيد مصدر لـ«عكاظ»، عن وجود قصور في الإجراءات الأولية المتعلقة بالحادثة، منها عدم إبلاغ النيابة لتبدأ مهماتها حسب الاختصاص، فضلا عن أن جهات الضبط سلمت مسرح الحادثة للبلدية لإصلاح الخلل دون الاستعانة بخبير فني لقياس جهد الكهرباء. يضيف المصدر: «كادت القضية تنتهي على أنها وفاة طبيعية، إلا أن تدخل النيابة بطلب القضية لأعمال اختصاصها الأصيل حال دون ذلك». يشار إلى أنه تم رفع الستار أمس الأول على الحادثة بكشف غموضها، وتأكيد سبب الوفاة، والتصدي لبعض المحاولات لتمييع القضية واعتبار الحادثة وفاة طبيعية. وكانت «عكاظ» انفردت بنشر ومتابعة الحادثة وتقرير اللجنة التي أوضحت تماس 6 أعمدة كهربائية، من بينها العمود الذي تسبب في وفاة «جنى». كما زارت «عكاظ» أسرة الضحية وتحدثت عن آخر يوم مدرسي في حياتها، وآخر أعمالها.
وأكد سعيد العمري (خال الطفلة الضحية جنى)، أنهم كانوا على ثقة أن الحق سيظهر، مهما كانت محاولات الإنكار من البعض، «نحمد الله أن تقرير الطب الشرعي أثبت سبب الوفاة، لينال المتسببون جزاءهم الرادع، ولكي ترتاح ضمائرنا أن الطفلة لن توارى الثرى قبل تحديد المتسببين في وفاتها»، وطالب العمري بأن تنزل بحق المتسببين، أقسى العقوبات، وأن يعفى من منصبه كل من حاول تمييع الحقيقة، حتى ولو كانت الضحية طفلة بريئة، وعبر العمري عن شكره لكل الجهات التي كشفت الكثير من الملابسات حول القضية.
وأكد سعيد العمري (خال الطفلة الضحية جنى)، أنهم كانوا على ثقة أن الحق سيظهر، مهما كانت محاولات الإنكار من البعض، «نحمد الله أن تقرير الطب الشرعي أثبت سبب الوفاة، لينال المتسببون جزاءهم الرادع، ولكي ترتاح ضمائرنا أن الطفلة لن توارى الثرى قبل تحديد المتسببين في وفاتها»، وطالب العمري بأن تنزل بحق المتسببين، أقسى العقوبات، وأن يعفى من منصبه كل من حاول تمييع الحقيقة، حتى ولو كانت الضحية طفلة بريئة، وعبر العمري عن شكره لكل الجهات التي كشفت الكثير من الملابسات حول القضية.